للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليلة، وفي رواية له: فمكثت قريبًا من عشر ليالٍ، وفي رواية للنسائي: قريبًا من عشرين ليلة (١). وفي رواية له: لأدنى من أربعة أشهر (٢)، وفي رواية للبيهقي: بشهر أو أقل (٣)، وفي رواية للنسائي والترمذي: بثلاثة وعشرين يومًا أو خمسة وعشرين (٤) (٥). وفي الطبراني: فمكثت بعده شهرين ثم وضعت (٦).

(فلما تعلت) بفتح التاء والعين المهملة وتشديد اللام، ويروى تعالت بتخفيف اللام، وكلاهما بمعنى ارتفعت وطهرت (من نفاسها) كأنَّ حالها في نفاسها حالة تسفل.

قال ابن الأثير: ويجوز أن يكون من قولهم: تعلى الرجل من علته إذا برأ، أي خرجت من نفاسها وسلمت (٧)، ومنه حديث ابن عباس: فإذا تتعلى علي أي: ترتفع علي.

وقال القرطبي: يحتمل أن يكون المراد الاستعلاء من أوجاعها (٨)، (تجملت) أي: تزينت (للخطاب) جمع خاطب من الخطبة بكسر الخاء، وقد تقدم (دخل عليها أبو السنابل) جمع سنبلة واسمه عمرو (بن بعكك)


(١) "سنن النسائي" ٦/ ١٩٤.
(٢) "سنن النسائي" ٦/ ١٨٨.
(٣) "السنن الكبرى" للبيهقي ٧/ ٤٢٩.
(٤) "سنن الترمذي" (١١٩٣).
(٥) "سنن النسائي" ٦/ ١٩٠.
(٦) "المعجم الكبير" للطبراني (٧٤٦).
(٧) "النهاية في غريب الحديث" (علا).
(٨) "المفهم" ٤/ ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>