للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَليْكُمْ) فيه دليل على كراهة إفراد يوم السبت بصوم ما لم يوافق عادة كيوم الجمعة؛ لمخالفة اليهود في تعظيمهم له، وفي "الأحوذي" لابن العربي: إنما نهي عن صوم يوم الجمعة لأنه عيد أهل الإِسلام وأهل الكتاب يصومون في عيدهم [ونحن نفطر] (١) فكره التشبه بهم (٢).

(فإن لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إلَاّ لِحاءَ) بكسر اللام وبالحاء المهملة والمد هو قشر الشجرة، ومنه المثل: "بين العضا ولحائها" (٣). يضرب للأخوين يتفقان.

(أو عودَ شجرة) الإضافة بمعنى اللام، أي: عودًا من شجرة (فليمضُغْه) بضم الضاد المعجمة وفتحها لغة، رواية: فليمضغها.

[(قال أبو داود: هذا الحديث منسوخ) نسخه حديث جويرية] (٤).


(١) زيادة من (ل).
(٢) "عارضة الأحوذي بشرح سنن الترمذي" ٣/ ٢٨٧.
(٣) انظر: "الأمثال" لأبي عبيد ص ١٧٦، "جمهرة الأمثال" ١/ ٢١٦، "مجمع الأمثال" ١/ ٩٢.
(٤) هذِه العبارة وردت في الأصول قبل قوله: أو عود شجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>