للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعارضه تضعيف النووي (١)، فإن الحاكم حجة.

ورواه أحمد (٢) والنسائي (٣) وابن ماجه (٤) والبيهقي (٥) من حديث أبي هريرة، قال العقيلي: قد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأسانيد جياد أنه لم يصم يوم عرفة بها (٦). ورواه ابن خزيمة وصححه (٧) ووثق مهديّا المذكور ابن حبان (٨).

وقد استدل به على استحباب الفطر يوم عرفة لمن كان بها ليتقوى على الدعاء في هذا اليوم المعظم الذي يستجاب فيه الدعاء في ذلك الموقف الشريف الذي يقصد من كل فج عميق رجاء فضل الله فيه، وهو قول أكثر أهل العلم.

وقال عطاء: أصوم في الشتاء ولا أصوم في الصيف؛ (٩) لأن كراهة صومه إنما هي معللة بالضعف على الدعاء، فإذا قوي عليه أو كان في الشتاء لم يضعف فتزول الكراهة.

وصحح النووي في "شرح المهذب" (١٠) و"تصحيح التنبيه" (١١) أن


(١) "المجموع" ٦/ ٣٨٠.
(٢) "مسند أحمد" ٢/ ٣٠٤.
(٣) "سنن النسائي الكبرى" (٢٨٤٣).
(٤) "سنن ابن ماجه" (١٧٣٢).
(٥) "سنن البيهقي الكبرى" ٤/ ٢٨٤.
(٦) "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٤٧٨).
(٧) "صحيح ابن خزيمة" (٢١٠١).
(٨) "الثقات" لابن حبان ٧/ ٥٠١.
(٩) "مصنف عبد الرزاق" (٧٨٢٢).
(١٠) "المجموع" ٦/ ٣٨٠.
(١١) "تصحيح التنبيه" ص ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>