للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو أحد القراء السبعة الكوفي (عن سواء) بفتح المهملة والمد (الخزاعي) قال الذهبي: وثق (١). وهو أخو مغيث (عن حفصة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم ثلاثة أيام من الشهر) أي من كل شهر (الاثنين) أي: أول الاثنين من الشهر كما في الرواية المتقدمة (والخميس) بالنصب عطف على الاثنين يعني: الذي بعد الاثنين الأول.

وجمع البيهقي بين هذا الحديث وحديث الأيام البيض برواية مسلم الآتية: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم كل شهر ثلاثة أيام لا يبالي من أي شهر صام (٢). قال: وكل من رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- فعل شيئًا ذكره، وعائشة رأت جميع ذلك (٣).

(والاثنين من الجمعة الأخرى) الذي يلي الخميس، فعلى هذا كان يجعلها من أول الشهر ولا يبالي بينهما، بل كان يتحرى بها يوم الاثنين مرتين والخميس مرة، واختار صيامه جماعة من الشافعية، وحكاه القرطبي عن جماعة المالكية.

[٢٤٥٢] (حدثنا زهير بن حرب، حدثنا محمد بن فضيل) بالتصغير بن غزوان، قال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم. وقال أبو داود: وكان شيعيّا محترقًا (٤) (حدثنا الحسن بن عبيد الله) بالتصغير، أبو عروة النخعي ثقة كوفي (عن هنيدة) بالتصغير بن خالد، ثقة (الخزاعي، عن


(١) "الكاشف" ١/ ٤١٠.
(٢) "صحيح مسلم" (١١٦٠).
(٣) انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٤/ ٢٢٧.
(٤) انظر: "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٢٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>