(٢) أخرجه البيهقي في "الزهد" (٣٨٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٣/ ٤٩٣ من طرق عن ليث بن أبي سليم، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر به. وقال البيهقي: إسناده ضعيف. وقال الحافظ ابن حجر في "تسديد القوس": هو مشهور على الألسنة، وهو من كلام إبراهيم بن أبي عبلة. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوي" ١١/ ١٩٧: لا أصل له، ولم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله، وجهاد الكفار من أعظم الأعمال، بل هو أفضل ما تطوع به الإنسان. ثم ذكر بعض الآيات والأحاديث الدالة على أنه من أفضل الأعمال، فكأنه رحمه الله يشير بذلك إلى استنكار تسميته بالجهاد الأصغر. انظر "السلسلة الضعيفة" للألباني (٢٤٦٠). (٣) زيادة لا يستقيم السياق بدونها.