للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وترك الغزو.

(قال) أسلم (أبو عمران) الراوي (: فلم يزل أبو أيوب) الأنصاري (يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية) من أرض الروم، وقبره هناك معروف.

وفي الآيات أقوال كثيرة أقواها ما ذكره البخاري في كتاب الحج من "صحيحه" (١) عن ابن عباس قال: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون فيقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس.

[ ... ] (٢) عن حذيفة {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}: نزلت في النفقة (٣). أي: بأن يتركوا النفقة في سبيل الله ويخافوا العيلة.

* * *


(١) "صحيح البخاري" (١٥٢٣).
(٢) كلمة غير واضحة في الأصول.
(٣) "صحيح البخاري" (٤٥١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>