للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ مَكَّةَ عامَ الفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الِمغْفَرُ فَلَمّا نَزَعَهُ جاءَهُ رَحُلٌ فَقالَ: ابن خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتارِ الكَعْبَةِ فَقالَ: "اقْتُلُوهُ".

قالَ أَبُو داوُدَ: ابن خَطَلٍ اسْمُه عَبْدُ اللهِ وَكانَ أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمَيُّ قَتَلَهُ (١).

* * *

باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الإسلام

[٢٦٨٣] (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن المفضل) قرشي، وثقه ابن حبان (٢) (حدثنا أسباط بن نصر) الهمداني، أخرج له مسلم والأربعة (قال: زعم السدي) إسماعيل بن عبد الرحمن، سمي بذلك لأنه كان يقعد في سدة باب الجامع، قال ابن عدي: صدوق (٣).

(عن مصعب بن سعد، عن سعد) بن أبي وقاص (قال: لما كان يوم فتح مكة) شرفها الله تعالى (أمَّن) بتشديد الميم وآمن بهمزة ممدودة (رسول الله الناس) أي: أعطاهم الأمان، والأمن هو ضد الخوف (إلا أربعة نفر وامرأتين فسماهم) بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة: عكرمة بن أبي جهل، وفي رواية موضع عكرمة علي بن نفيل، وعبد الله ابن خطل، ومِقْيَس -بكسر الميم وإسكان القاف وفتح الياء المثناة ثم سين مهملة- بن ضُبابة بضاد معجمة مضمومة (و) عبد الله (بن أبي سرح) العامري وهبار بن الأسود، وقيس بن خطل.

(فذكر الحديث) وفي رواية النسائي (٤): فأما عبد الله بن خطل فأدرك


(١) رواه البخاري (١٨٤٦)، ومسلم (١٣٥٧).
(٢) "الثقات" ٨/ ٢٨.
(٣) "الكامل" ١/ ٤٤٩.
(٤) ساقطة من (ر)، انظر "السنن" (٤٠٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>