كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان

كتاب الجهاد - ١٤٨ - باب في الإمام يمنع القاتل السلب إن رأى والفرس والسلاح من السلب - ج: 11 - ص: 614

ابْنِ مالِكٍ الأشجَعيِّ نَحْوَهُ (١).

* * *

باب في الإمام يمنع القاتل السلب إن رأى ذلك، والفرس والسلاح من السلب

[٢٧١٩] (حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا الوليد بن مسلم) الدمشقي (حدثني صفوان بن عمرو) السكسكي.

(عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه) جبير بن نفير الحضرمي، ثقة (٢)، مات سنة خمس وتسعين.

(عن عوف بن مالك الأشجعي قال: خرجت مع زيد بن حارثة) في سنة ثمان، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - استعمله على الجيش.

(في غزوة مؤتة ورافقني مَدَدي) بفتح الميم والدال الأولى. أي: رجل من المدد الذي أمد به الجيش وقوي عند استشعارهم الضعف عن ملاقاة العدو.

قال الفراء، والجبائي (٣): يقال: مددت فيما كانت زيادته من مثله يقال: مد النهر. وفي التنزيل: {وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ} (٤)، وأمددت فيما كانت زيادته من غيره كقولك: أمددت

---

(١) انظر الحديث السابق.
(٢) انظر: "الكاشف" للذهبي ١/ ١٨٠.
(٣) انظر: "شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم" لنشوان بن سعيد الحميري اليمني ٩/ ٦١٩٦، "الصحاح في اللغة" للجوهري ٢/ ٩٩.
(٤) لقمان: ٢٨.