للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العين قائمة منفتحة، ومنه حديث عبد الملك بن عمير يصف الأحنف (١): كان ناتئ الوجنة باخق العين (٢). (والمشيعة) بتشديد الياء المثناة تحت، وهي (التي لا تتبع الغنم عجفًا) بفتح العين وسكون الجيم مفعول لأجله، أي: لأجل عجفها لا تلحق الغنم، فهي أبدًا تشيعها، أي تمشي وراءها، قال في "النهاية": كذا إن كسرت الياء وإن فتحتها فلأنها تحتاج إلى من يشيعها، أي: يسوقها لتأخرها عن الغنم (٣) (وضعفا) بفتح الضاد، ويجوز الضم (والكسراء) بفتح الكاف كما تقدم، هي (الكسيرة) يعني المكسورة الرجل كما تقدم.

[٢٨٠٤] (حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي) [ينسب إلى جده] (٤)، فقيل: والد علي وعبد الله شيخ البخاري (حدثنا زهير) بن معاوية بن خديج (حدثنا أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي (عن شريح) مصغر بمهملة آخره (بن النعمان) الصائدي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥) (وكان رجل صدق) بالإضافة أضيف إلى الصدق لحسن حاله، مثل: {مَقْعَدِ صِدْقٍ} (٦) (عن علي -رضي الله عنه- قال: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نستشرف (٧) العين والأذن) أي: نطلب ونتأمل سلامتهما من الآفة


(١) في (ر): الأخرى.
(٢) انظر: "النهاية" لابن الأثير ١/ ٢٥٩.
(٣) "النهاية" لابن الأثير ٢/ ١٢٦٩.
(٤) في (ر): نسب لجده.
(٥) "الثقات" ٤/ ٣٥٣.
(٦) القمر: ٥٥.
(٧) في (ر): نسترق.

<<  <  ج: ص:  >  >>