للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب ما يلزم (١) الإمام من أمر الرعية والحجبة عنهم

[٢٩٤٨] (حدثنا سليمان بن عبد الرحمن) بن عيسى بن ميمون التميمي (الدمشقي) روى عنه البخاري في الأدب ومواضع (٢) (حدثنا يحيى بن حمزة) الحضرمي قاضي دمشق (٣) (حدثني) يزيد (بن أبي مريم) الدمشقي إمام الجامع زمن الوليد، أخرج له البخاري (أن القاسم ابن مخيمرة) بضم الميم الأولى وفتح الخاء المعجمة مصغر، أبا عروة (٤) (أخبره أن أبا مريم) عمرو بن مرة الجهني (الأزدي أخبره قال: دخلت على معاوية فقال: ما أنعمنا) بفتح الهمزة وسكون النون بعدها عين مهملة مفتوحة وميم مفتوحة أي: ما حل (بك) يا (أبا فلان) وما الذي أعملك إلينا وأقدمك علينا.

هذِه الكلمة (٥) إنما (هي كلمة تقولها العرب) لمن يفرح بلقائه كأنه يقول: ما الذي أسرنا بك وأفرحنا وأقر أعيننا وأنعمنا بلقائك ورؤيتك، وقيل: ما الذي حركك بالإتيان إلينا والمشي على نعامة رجلك، ومنه {بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} (٦)؛ لأنها تمشي على نعامتها.

(فقلت: حديثًا) بالتنوين وهو منصوب بفعل مضمر يفسره ما بعده


(١) في (ع): ما يكره.
(٢) انظر: "التقريب" (٢٥٨٨).
(٣) انظر: "التقريب" (٧٥٣٦).
(٤) انظر: "التقريب" (٥٤٩٥).
(٥) في (ر) الجملة.
(٦) المائدة: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>