للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصارت عنوة (فقسمها النبي - صلى الله عليه وسلم -) وخمسها كذلك الذي نكثوه، وذلك أنهم صالحوه على أن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصفراء والبيضاء والحلقة -بسكون اللام- وهي السلاح عامًا، وقيل: هي الدرع خاصة وعلى أن يكون لهم ما يحملوه منه ما حملت ركابهم، وعلى أن لا يكتموا ولا يغيبوا (١) شيئًا، فإن فعلوا فلا ذمة لهم فغيبوا (٢) مسكًا لحيي بن أخطب كان فيه حليهم (٣)، وكان قوم بعشرة آلاف دينار وهو ذخيرة من صامت كانت أو، في مسك حمل ثم في مسك ثور، والمسك الجلد وقسمها النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤) (بين المهاجرين) الذين هاجروا إلى المدينة، و (لم يعط الأنصار منها شيئًا إلا رجلين) وهما سهيل بن حنيف الأوسي، وأبو دجانة سماك بن خرشة الخزرجي (كانت بهما حاجة) وفقر [ذكراهما فأعطاهما، وذكر الواحدي وغيره ثالثا وهو الحارث بن الصمة، أعطي معهما] (٥) (٦).

[٢٩٧٢] (حدثنا عبد الله بن [الجراح) بن سعيد التميمي حافظ نيسابور وثقه النسائي وغيره وقال أبو زرعة: صدوق (٧) (ثنا، (٨) جرير) بفتح الجيم


(١) في (ر): يعينوا.
(٢) في (ع): فتغيبوا. وفي (ر): فيبغوا.
(٣) في (ر) خيلهم.
(٤) "سنن أبي داود" كتاب الخراج، باب مَا جَاءَ فِى حُكْمِ أَرْضِ خَيْبَرَ.
(٥) سقط من (ر).
(٦) انظر: "السنن الكبرى" للبيهقي ٦/ ٢٩٧، و"الروض الأنف" ٣/ ٣٨٦، "تفسير السمعاني" ٥/ ٤٠٠ و"الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١١.
(٧) "تهذيب الكمال" ١٤/ ٣٦٢.
(٨) من (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>