للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعبة، عن عمرو بن مرة) الجملي بفتح الجيم [الميم] (١) أحد الأعلام.

(عن أبي البختري) (٢) بفتح الموحدة وسكون الخاء المعجمة، اسمه سعيد بن فيروز الديلمي.

(قال: سمعت حديثًا من رجل فأعجبني، فقلت: اكتبه لي) قال (فأتى) بفتح الهمزة والتاء يعني: جاء (به مكتوبًا مذبرًا) بضم الميم وفتح الذال المعجمة والموحدة المشددة والراء.

قال في "النهاية" (٣) ما معناه: أي متقنًا، والذابر المتقن، ويروى بالدال المهملة، وفي الحديث: أنا سمعته من معاذ يذبره عن رسول الله (٤) - صلى الله عليه وسلم -، أي: يحدث به عنه. وقال ثعلب: إنما هو بالذال المعجمة (يتقنه مثل الزبر بالزاي كتبه) (٥) يقال: زبرت (٦) الكتاب أزبره إذا أتقنت كتابته. قال المنذري: والذبر بالذال المعجمة: الكتابة مثل الزبر بالزاي (٧). والمزبر بكسر الميم: القلم (٨). وكان الذي كتبه وذبره أنه (دخل العباس وعلي) -رضي الله عنهما - (على عمر) بن الخطاب وهو


(١) في الأصول: اللام. والمثبت كما في "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٨٧.
(٢) هذا أسم يشبه النسبة. وانظر: "الأنساب" ١/ ٢٩٤.
(٣) ٢/ ٣٨٤.
(٤) "مسند أحمد" ٣٦/ ٣٢٣ (٢١٩٩٨).
(٥) من (ل): الكتابة.
(٦) في (ع) زبر.
(٧) "تهذيب اللغة" مادة: ذبر ٥/ ٥٩.
(٨) "النهاية" لابن الأثير ٢/ ٤٠٦ وتمام العبارة: يقال زَبَرت الكتاب أزْبُره إذا أتْقَنت كتابَته.

<<  <  ج: ص:  >  >>