للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتُحْشَرُونَ} (١). وأغرب الحاكم فقال: إن إجلاء بني قينقاع وإجلاء بني النضير كان في زمن واحد.

قال شيخنا ابن حجر: ولم يوافق على ذلك؛ لأن إجلاء بني النضير كان بعد بدر بستة أشهر على قول عروة أو بعد ذلك بمدة طويلة على قول ابن إسحاق (٢).

(وهم قوم عبد الله بن سلام) بتخفيف اللام، ولفظ البخاري (٣): هم رهط عبد الله بن سلام، ولكونهم كانوا رهطه وقومه لما أسلم يوم قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة قبل ذلك استعمل يومئذٍ عليهم عبد الله وجمع أمتعتهم وما وجد في حصونهم من الحلقة والسلاح (٤) والأثاث والثياب، فوجد فيها ألفًا وخمسمائة سيف وثلاثمائة درع وألفي رمح وخمسمائة ترس وجحفة (٥).

وفيه دليل على استحباب أنه من (٦) كان كبير قوم في الجاهلية ثم أسلم وحسن إسلامه (٧) أن يستعمل عليهم؛ لكونه أعرف بحالهم وأخبر بمصالحهم.

(و) أجلا (يهود بني حارثة) بن الخزرج وهم بطن من الأنصار منهم رافع بن خديج (و) أجلا (كل يهودي كان) مقيمًا (بالمدينة) ويدخل في عموم (كل) المقيم والغريب والموافق لهم.

* * *


(١) انظر: "سيرة ابن هشام" ١/ ٥٥٥، "الروض الأنف" ٢/ ٤١١.
(٢) "فتح الباري" ٧/ ٣٣٢.
(٣) (٤٠٢٨).
(٤) سقط من (ر).
(٥) انظر: "عيون الأثر" ٢/ ٥٥.
(٦) سقط من (ر).
(٧) زاد هنا في (ر): على.

<<  <  ج: ص:  >  >>