للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ) أبي المقدام الفلَسْطيني الفقيه، أخرج له مُسْلم والأربعة، وقد وقع في "سُنن الدارقطني" ما يوهم (١) رفع العلة في العَنعَنة، وهي: ثنا عَبد الله بن محَمد بن عبد العزيز، ثنا داود بن رشيد (٢)، عن الوليد بن مُسلم، عن ثَوْرِ بْن يَزِيدَ، ثنا رجاء بن حَيوة .. فذكر الحَديث (٣).

فهذا ظاهِرُه أن ثورًا سمعهُ من رجاء فتزول العلة.

(عن) وراد (كَاتِبِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ) كذا صَرح به ابن مَاجه (٤). (عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: وَضَّأْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -) فيه دليل على استعَانة المتَوضئ بالصَّب (٥) ونحوه من غير كراهة كما تقدم، وإن كانَ بَعضهم حمله على الحاجَة؛ لخَوف التأخر عن الرفقة في السَّفر (فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ) وكانت في السنة التاسعة مِنَ الهجرة.

(فَمَسَحَ أَعْلَى الخُفَّيْنِ و) مَسَح (أَسفَلهُما) (٦) رواية الترمذي: فمسَح أعلى الخف (٧) وأسْفله (٨).


(١) في (ص، س، ل): يوثر.
(٢) في (ص، س، ل): رشد.
(٣) "سنن الدارقطني" ١/ ١٩٥.
(٤) "سنن ابن ماجه" (٥٥٠).
(٥) في (م): بالنصب.
(٦) الحديث رواه أحمد ٤/ ٢٥١، والترمذي (٩٧)، وابن ماجه (٥٥٠). قال البخاري وأبو زرعة: ليس بصحيح. وقال الألباني في "ضعيف أبي داود" ١/ ٥٤: منقطع.
(٧) في (م): الخفين.
(٨) "سنن الترمذي" (٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>