للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزهري.

(قال: بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - افتتح) قرى (خيبر) جميعها (عنوة بعد) كثرة (القتال) وكذا رواه ابن إسحاق: أنه سأل ابن شهاب فأخبره (ونزل من نزل من أهلها على الجلاء) يعني: على الخروج منها إنما كان (بعد) وقوع (القتال) قال أبو عمر بعد ذكره: هذا هو الصحيح في أرض خيبر أنها كانت عنوة كلها مغلوبًا عليها، بخلاف فدك، انتهى.

وعندنا أن الصحيح خلافه.

[٣٠١٩] (حدثنا [ابن السرح ثنا] (١) عبد الله (ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: [خمس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر]) (٢) وكتب في سهم منها لله، وسائر السهمان أغفال وكان أول ما خرج سهم النبي - صلى الله عليه وسلم - (ثم قسم سائرها) أي: باقيها (على من شهدها) أي: شهد وقعتها (و) على (من غاب عنها من أهل الحديبية) وأصحاب السفينتين أخذوا من غنائم خيبر ولم يبين كيف أخذوا.

[٣٠٢٠] (حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرحمن) بن مهدي، (عن مالك) بن أنس.

(عن زيد بن أسلم) الفقيه العدوي (٣) (عن أبيه) أسلم مولى عمر بن الخطاب، اشتراه عمر من سبي عين التمر (٤).


(١) سقط من الأصل والمثبت من مطبوع "السنن".
(٢) سقط من (ع).
(٣) في الأصل: الغمري والمثبت من مصادر الترجمة.
انظر: "التقريب" (٢١١٧).
(٤) "تهذيب الكمال" ٢/ ٥٢٩ و"تهذيب التهذيب" ١/ ٢٣٣، "تاريخ دمشق" ٨/ ٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>