للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر الطبراني (١) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجه حكيم بن حزام مع أبي سفيان بعد إسلامهما إلى مكة وقال: "من دخل دار حكيم فهو آمن"، وهي من أسفل مكة، وسيأتي له مزيد.

[٣٠٢٢] (حدثنا محمد بن عمرو) بن بكر التميمي العدوي (الرازي) شيخ مسلم (حدثنا سلمة بن الفضل) الأنصاري الأبرش بالموحدة والشين المعجمة مثل الأبرص وزنًا ومعنى، قال محمد بن سعد: كان ثقة صدوقًا وهو صاحب مغازي محمد بن إسحاق، روى عنه "المبتدأ والمغازي" (٢) (عن محمد بن إسحاق) صاحب "المغازي"، (عن العباس بن عبد الله بن معبد) بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني، وثقه ابن معين، وقال أحمد: ليس به بأس (٣) (عن بعض أهله) كان هو يروي عن أخيه إبراهيم فلعله هو؛ فإنه روى عن ابن عباس أيضًا، وأخرج لإبراهيم النسائي وابن ماجه (٤).

(عن ابن عباس قال: لما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر الظهران) بسكون الهاء والراء في مر الظهران يتغير بوجوه الإعراب، وقال بعضهم: هي بفتح الراء على كل حال مثل حضرموت. وقال أبو بكر الهمداني: ظهران وادٍ قرب مكة، وعنده قرية يقال لها: مر، ينسب إلى هذا الوادي، وبمر الظهران عيون (٥) كثيرة ونخيل لأسلم وهذيل.


(١) في "المعجم الكبير" ٨/ ٦ (٧٢٦٣).
(٢) "الطبقات الكبرى" ٧/ ٣٨١.
(٣) "تهذيب التهذيب" ٥/ ١٠٦.
(٤) "تهذيب الكمال" ٢/ ١٣٠.
(٥) في (ر): عنوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>