للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في باب الهمز: يعني في الآخر قولهم: هُنِّئْتَ ولا تُنكأُ أي: هنَّأك الله بما نلت ولا أصابك بوجع (١)، فيحتمل أن يكون الحديث من هذا.

(لك عدوًّا) فعلى هذا يكون المعنى: يجرح (٢) لأجلك الأعداء في سبيلك (و (٣) يمشي لك) أي: لوجهك الكريم (إلى جنازة) ولا يمشي رياء المخلوقين الأغنياء وأرباب الجاه دون الفقراء المحمولين، والغرباء الذين لا يعرفهم، ولا يمشي مع الفقراء للسمعة ليقال: فلان كثير المشي في الجنائز.

(قال أبو داود: قال) أحمد بن عمرو (بن السرح) يمشي لك (إلى صلاة) وكذا رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم (٤). ولم يذكر الجنازة بل أقتصر على الصلاة.


(١) انظر: "الصحاح" ١/ ٧٨.
(٢) في (ر): يخرج.
(٣) في المطبوع: أو.
(٤) "المستدرك" ١/ ٤٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>