للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَزادَتْ فِيهِ: "أَوْ سَبْعًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّهُ" (١).

٣١٤٧ - حَدَّثَنَا هُدْبَة بْن خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ محَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُ الغُسْلَ، عَنْ أُمِّ عَطَيَّةَ يَغْسِلُ بِالسِّدْرِ مَرَّتَيْنِ والثّالِثَةَ بِالمَاءِ والكافُورِ (٢).

* * *

باب كيف غسل الميت

[٣١٤٢] (حَدَّثَنَا القعنبي، عن مالك، وحَدَّثَنَا مسدد، قال: حَدَّثَنَا حماد، المعنى، عن أيوب) بن أبي تميمة السختياني، سمي بذلك؛ لأنه كانَ يبيعُ الجلود (٣).

قالَ ابنُ سيرينَ (٤): لقيتُ ستةً وثمانينَ تابعيًّا ما لقيتُ منهم مثل أيوب. (عن محمد بن سيرين، عن أم عطية) نسيبة الأنصارية بنت كعب وكانت مغسلة للميتات (قالت: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ونحن نغسل ابنته زينب بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - زوجة أبي العاص، وقيل: هي أم كلثوم لما سيأتي في أبي داود، والصحيح الأول؛ لأن أم كلثوم توفيت والنبي - صلى الله عليه وسلم - غائب ببدر (٥)، وفيه دليل على تغسيل المرأة للمرأة (حين توفيت ابنتُه، فقال: اغسلنها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثر من ذلك، إن رأيتُن ذلكِ) بكسر الكاف، فيه استحباب الأوتار في غسل الميت، وأن


(١) رواه البخاري (١٢٥٩)، ومسلم (٩٣٩/ ٣٩).
(٢) رواه البيهقي ٣/ ٣٨٩ من طريق المصنف.
(٣) انظر: "التمهيد" لابن عبد البر ١/ ٣٣٩.
(٤) هكذا في الأصل، وفي "تهذيب الكمال" ٣/ ٤٦١ وغيره من المصادر: ابن عيينة.
(٥) انظر: "عمدة القاري" ٨/ ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>