للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جنائزهم، بل لأجل الضوء، بل يستحب إذا احتيج إليه للظلمة، وقيل هل يكتفى بضوء القمر.

(فأتوها، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) حاضر (في المقبرة وإذا هو يقول: ناولوني) فيه استحباب العدد في دفن الميت، ومساعدة من يلحده (صاحبكم) فيه إشارة إلى طلب الدعاء للميت ممن حضر إلى المقبرة وذكر ما بينهم وبينه من الصحبة والمعاشرة، وأنهم صائرون إلى ما صار (١) إليه.

(فإذا هو الرجل الذي كان يرفع صوته بالذكر) فيه فضيلة رفع الصوت بذكر الله تعالى، وفيه جواز الدفن بالليل، ودفن عمر أبا بكر بعد صلاة العشاء، ودفنت عائشة وعثمان ليلًا (٢)، وروى الطحاوي النهي عنه (٣).

* * *


(١) في (ر): صاروا. وهو خطأ.
(٢) انظر: "شرح البخاري" لابن بطال ٣/ ٣٢٥، و"فتح الباري" ٣/ ٢٠٨.
(٣) "شرح معاني الآثار" ١/ ٥١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>