للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام في الجنازة) قيل: إنما قام النبي - صلى الله عليه وسلم - إجلالًا للملائكة الذين (مع الميت) (١) وقد يؤخذ من هذا جواز القيام لليهودي أو غيره من الكفار إذا كان حيًّا وأتى إليه يقوم له المسلم تعظيمًا للملكين لا له (ثم قعدَ بعدُ) بضم الدال، أي: قعد بعد ذلك، فلما قطع عن الإضافة بني على الضم ونوى المضاف إليه.

زاد في رواية مسلم: وأمرهم بالقعود (٢). كما سيأتي بعده: اجلسوا.

[٣١٧٦] (حَدَّثَنَا هشام بن بهرام) بكسر الباء الموحدة (المدائني) وثق، وبقي إلى سنة ٢٢ قال (أخبرنا حاتم بن إسماعيل) المدائني ثقة صدوق، لكن كان فيه غفلة. قال (أنبأنا أبو الأسباط) بشر بن رافع (الحارثي) قواه ابن معين (٣) (عن عبد الله بن سليمان بن جُنادة) بضم الجيم (ابن أبي أمية) (٤) قيل: ذكره ابن حبان في "ثقاته" (٥).

(عن أبيه) سليمان بن جنادة بن أبي أمية الأزدي، اسم أبي أمية: مالك (عن جدِّه) جنادة مختلف في صحبته. قاله الذهبي (٦). قال ابن الأثير (٧): إنه من صغار الصحابة، وقد سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه، شهد فتح مصر وولي البحر لمعاوية على غزو الروم، وقيل: إن


(١) في النسخ: للميت. والمثبت من "المفهم".
(٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ في مسلم.
(٣) انظر: "تهذيب الكمال" ٤/ ١١٩ (٦٨٧).
(٤) زاد هنا في (ر): اسم أبي أمية. وهي زيادة مقحمة.
(٥) ٨/ ٣٣٧.
(٦) "الكاشف" (٨١٥).
(٧) انظر: "أسد الغابة" ٥/ ٥٥٧ (٧٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>