للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التعريض وهو خلاف التصريح من القول. يقال: عرفت ذلك في معراض كلامه وفي معرض كلامه بحذف الألف. قال في "النهاية": أخرجه أبو عبيد وغيره في حديث عمران بن حصين، وهو حديث مرفوع (١).

[٣٢٥٥] (حدثنا عمرو بن عون) الواسطي البزاز شيخ البخاري (٢) (وحدثنا مسدد، أنا هشيم (٣) عن عباد بن أبي صالح قال: أخبرني عبد الله بن أبي صالح) (٤) السمان المدني، أخرج له مسلم، وليس له في الكتب الستة غير هذا الحديث، وأخرجه أحمد (٥) أيضًا (ثم اتفقا (٦) عن أبيه أبي صالح) ذكوان السمان.

(عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يمينك) التي يجوز لك أن تحلف عليها هي (ما يصدقك عليها صاحبك) بحيث لو أطلع عليها لعلم أنها حق وصدق في نفس حقيقتها، وهي صادقة، ظاهر الأمر فيها كباطنه


(١) انظر: "النهاية" لابن الأثير ٥/ ٢٩٥.
(٢) زاد هنا في (ر): السمان المدني. والصواب أنها ليست من نسب عمرو إنما هي من نسب أبي صالح الآتي بعده.
(٣) في (ر): هشام.
(٤) كذا بالنسخ وهو ملبس. والذي في نشرة شعيب ٥/ ١٥٧: حدثنا عمرو بن عون قال: أخبرنا هشيم، عن عباد بن أبي صالح، وحدثنا مسدد، حدثنا هيثم: أخبرني عبد الله بن أبي صالح. أي: أن عمرًا سماه عبادًا، ومسددًا سماه عبد الله.
قال المزي في "تحفة الأشراف" ٩/ ٤٣٢: عمرو بن عون ومسدد، كلاهما عن هشيم- قال عمرو بن عون: عن عباد بن أبي صالح، وقال مسدد: عن عبد الله بن أبي صالح- به. قال د: هما واحد.
(٥) "المسند" ٢/ ٢٢٨.
(٦) من (ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>