للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المهملة واسمه ضريب (١) بن نقير القيسي من بني قيس بن ثعلبة، أخرج له مسلم والأربعة (عنه) يعني عن أبي عثمان النهدي (٢)، ولفظ البخاري ومسلم (٣): عن أبي عثمان (عن عبد الرحمن بن أبي بكر) ولم يذكرا: أبي السليل (قال: نزل بنا أضياف لنا) لفظ مسلم: نزل علينا أضياف لنا (٤) (وكان) أبي (٥) (أبو بكر) -رضي الله عنه- عادته قبل ذلك (يتحدث عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل) فيه فضيلة أبي بكر وما كان عليه أبو بكر من الحب للنبي وكثرة تردده والانقطاع إليه وإيثاره لرؤيته والاجتماع به على الأهل والأولاد في ليله ونهاره حتى على (٦) أضيافه النازلين في (٧) منزله (فقال: لا أرجعن إليك) من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - (حتى تفرغ من ضيافة هؤلاء ومن قراهم) لفظ البخاري: فقال لعبد الرحمن: دونك أضيافك، فإني أنطلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فافرغ من قراهم قبل أن أجيء. فيه أن من ذهب لما هو أهم من مؤانسة الأضياف أن يوصي ولده (٨) أو خادمه أو أهل بيته أن يكرموا الضيف ويقوموا بمصالحه وإن علم أنهم يقومون بكفايتهم لما في ذلك من الاهتمام بإكرام الضيف


(١) سقط من (ر).
(٢) سقط من (ل).
(٣) البخاري (٥٧٧) ومسلم (٢٠٧٥).
(٤) "صحيح مسلم" (٢٠٥٧/ ١٧٧).
(٥) في (ر): أتى.
(٦) سقط من (ر).
(٧) سقط من (ر).
(٨) في (ر): له.

<<  <  ج: ص:  >  >>