للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرسَله اللهُ إلى أهل الموصل وذهبَ قَوم إلى أن نبوته كانت بعَد خروجه من بَطن الحوت حكاهُ الكرمَاني (١)، والمرادُ بهذا الحَديث ما رواهُ مُسْلم وغيره من طريق شعبة، عن قتادة قالَ: سَمعت أبا العَالية يقول: حَدثني ابن عَم نبيكم - صلى الله عليه وسلم -، يَعني: ابن عباس عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما ينبغي أن (٢) العَبد يقول: أنا خَير من يونس بن مَتى" ونسبه إلى أبيه (٣).

(وَحَدِيثَ) عبد الله (بْنِ عُمَرَ (٤) فِي الصَّلَاةِ (٥) وحديث: القضاة ثلاثة) واحِد في الجَنَّة، واثنانِ في النَّار "الحديث، وسيأتي في الأقضية (٦) لكن عن أبي هاشم، عن ابن بريدة، عن بريدة بن الخصيب ولم يذكر فيها طريق شعبة عن قتادة عن أبي العَالية وله طرق كثيرة جمَعَها شَيخنا ابن حجر في جزء مفرد استقصى فيه ما وقع لهُ من الطرق.

(وَحَدِيثَ ابن عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي رِجَالٌ مَرْضِيُّونَ) أي: عدُول، لا شك في صدقهم ودينهم.

قال ابن دقيق العيد: في هذا رد على الروافض فيما يدَّعونه من المبَاينة بين أهل البيت [وأكابر الصحابة] (٧) (٨).


(١) "البخاري بشرح الكرماني" ١٤/ ٤٧.
(٢) من (د)، وفي الصحيحين: لعبد أن.
(٣) رواه البخاري (٣٣٩٥)، ومسلم (٢٣٧٧).
(٤) في (ص، س، ل): عمرو.
(٥) هنا في (د، م، ل): بياض قدر نصف سطر.
(٦) سيأتي رقم (٣٥٧٣).
(٧) في (ص، س، ل): وأكاثر الصلاة.
(٨) "إحكام الأحكام" ١/ ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>