للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليدَين في الصَلاة" ومُسْلم في المتَابعَات.

(وَجَرِيرٌ) (١) بفتح الجيم ابن عَبد الحميد الرازي أصله من الكوفة، (و) عَبد الله (ابْنُ إِدْرِيسَ) (٢) الأودي أحَد الإعلام.

(عَنِ) سُليمان (الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ) (٣) بن سَلمة أبي وائل الأسدي - أسد خزيمة - أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يرهُ مَاتَ في زمن الحَجاج بعد الجماجم.

(قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بن مسعُود - رضي الله عنه -: كُنّا لَا نَتَوَضَّأُ مِنْ مَوْطِئٍ) بفتح الميم وإسكان الواو وكسر الطاء، أي: مما يُوطأ مِنَ الأذى في الطريق وأصله الموطوء بالواو، وأرَاد بذلك أنهم كانوا لا يُعيدون الوضوء من وطء الأذى إذا أصَاب أرجُلهم لا أنهمُ كانُوا لا يغسلون أرجُلهم من الأذى إذا أصَابهمُ.

(وَلَا نَكُفُّ شَعْرًا) قال القَاضي عيَاض: أي: لا نضمه ولا نجمعه في الصَلاة فنعقص الشعر (٤).

قال في "النهاية" (٥): يحتمل أن يكون بمعنى المنع أي: لا نمنع الشعر.

(وَلَا ثَوْبًا) من الاسترسَال حَال السجود ليقعا على الأرض.

قال العلماء: والحكمة في ذلك حَتى يَسْجُد معهُ الشعر والثوب كذا


(١) كتب فوقها في (د): ع.
(٢) كتب فوقها في (د): ع.
(٣) كتب فوقها في (د): ع.
(٤) "إكمال المعلم" ٢/ ٤٠٥.
(٥) "النهاية" (كفف).

<<  <  ج: ص:  >  >>