للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أجلت وكان بغضها (١) إجلاء ... وجعلت نصف غبوقي ماء

ثم تقول من بعيد: هاء ... لا جعل الله له (٢) شفاء (٣)

وعلى المد والقصر فمعناها أن يقول كل واحد من المتبايعين: ها. فيعطيه ما في يده.

وقيل: معناهما هاك وهات، أي: خذ وأعط (٤).

و(لا خلابة) أي: لا خديعة، ومنه يقال: خلبت المرأة قلب الرجل إذا خدعته بألطف وجه يكون، ومنه: برق خالب أي يخدع بأن فيه ماء، ولا مطر فيه. وفي المثل (٥): إذا لم تغلب فاخلب يقول: إذا أعياك الأمر مغالبة (٦) فاطلبه مخادعة (٧).

(قال أبو ثور) الكلبي في روايته عن عطاء: حدثنا عبد الوهاب (عن سعيد) بالعنعنة، ولم يصرح عنه بالتحديث.


(١) في "إحكام الأحكام": (حبها).
(٢) سقط من (ر)، (ل). والمثبت من المصدر السابق.
(٣) انظر: "إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق العيد (ص ٥٢٥).
(٤) انظر: "النهاية" لابن الأثير ٥/ ٥٣٥.
(٥) في (ر): الحديث.
(٦) في (ر): فعالة.
(٧) انظر: "شرح السنة" للبغوي ٨/ ٤٦، و"النهاية" لابن الأثير ٢/ ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>