للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أنه سمع كبراءهم يذكرون أن رجلا من قريش كان له سهم في بني قريظة فخاصم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مهزور) بفتح الميم وسكون الهاء وبعدها زاي مضمومة ثم راء، وهو وادي بني قريظة بالحجاز.

قال البكري في "المعجم": هو واد من أودية المدينة (١). وقيل: موضع سوق المدينة، وكان قد تصدق به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين، فأقطعه عثمان الحارث بن الحكم أخا مروان، وأقطع مروان فدك.

وقال ابن الأثير والمنذري: أما مهروز بتقديم الراء على الزاي المعجمة فموضع سوق المدينة، تصدق به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين (٢). وسيأتي.

(السيل الذي يقتسمون ماءه) بينهم (فقضى بينهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الماء يبلغ إلى الكعبين) لا غير (لا يحبس الأعلى على الأسفل) فوق ذلك كما تقدم.

[٣٦٣٩] (حدثنا أحمد بن عبدة) الضبي شيخ مسلم (حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن) أبو هاشم المخزومي، فقيه أهل المدينة بعد مالك، عرض عليه الرشيد قضاء المدينة وجائزة أربعة آلاف دينار فامتنع، وأبى الرشيد إلا أن يلزمه فقال: والله لأن يخنقني الشيطان أحب إلى من القضاء. فقال الرشيد: ما بعد هذا غاية، فأعفاه وأجازه بألفي دينار (٣).


(١) "معجم ما استعجم" ٤/ ١٢٧٥.
(٢) "النهاية في غريب الحديث" ٥/ ٢٦٢، "مختصر المنذري" ٥/ ٢٤٢ أشار محققه أن الكلام بهامشه.
(٣) ذكر القصة القاضي عياض في "ترتيب المدارك" ٣/ ٤ وعزاها للزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>