للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه البخاري] (١) في "الأدب المفرد" (٢) وأحمد وأبو يعلى في مسنديهما عن جابر: بلغني عن رجل حديث سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاشتريت بعيرًا، ثم شددت عليه رحلي، فسرت إليه شهرًا حتى قدمت الشام، فإذا عبد الله، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب. فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم. فخرج فاعتنقني، فقلت: حديث بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخشيت أن أموت قبل أن أسمعه. فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يحشر الناس يوم القيامة عراة، فيناديهم" الحديث (٣) (ما جئت لحاجة) أوضحه ابن ماجة مع زيادة، ولفظه: قال: فما جاء بك، تجارة؟ قال: لا. ولا جاء بك غيره؟ قال: لا (٤).

(قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من سلك طريقًا يطلب فيه) وللترمذي وابن ماجة: "يلتمس فيه" (٥) (علمًا) نكر (علمًا) ليتناول أنواع العلوم الدينية (٦)، ويندرج فيه القليل والكثير - نافعًا - من فروض العين، أو من فروض الكفاية، أو من الفضائل، حتى يدخل فيه علم الطب، إذ هو


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٢) "الأدب المفرد" (٩٧٠).
(٣) "مسند أحمد" ٣/ ٤٩٥ ورواه أبو يعلى كما في "إتحاف الخيرة" ٨/ ١٦٩ (٧٧١٣)، وذكره البخاري تعليقًا قبل حديث (٧٨)، وقبل حديث (٧٤٨١).
(٤) "سنن ابن ماجة" (٢٢٣).
(٥) "سنن الترمذي" (٢٩٤٥) من حديث أبي هريرة، "سنن ابن ماجة" (٢٢٣) من حديث أبي الدرداء.
(٦) ساقطة من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>