للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حجَّ في سنة إحدى عشرة ورجع فمات بنواحي حرَض في المحرّم (١) أَو في الذي بعده وقد جاوز الستين (٢).

رأَيْتُه بزبيد وسمعْتُ من نظمه قليلًا.

١٢ - قجاجق (٣) بن عبد الله الدويدار الناصري، كان حسن الخلق ليّن الجانب مسرفًا على نفسه، ولي الدويدارية الكبرى فباشرها بلطف ورفق. مات في أَواخر السنة وقيل في سادس المحرم من التي تليها.

١٣ - محمد بن أَحمد بن أَبي القاسم الوزير كمال الدين بن المقرئ الزبيدي، ناب في الوزارة باليمن، وناب عن القاضي مجد الدين الشيرازي في القضاءِ، وكان فاضلًا.

١٤ - محمد بن عبد الله بن أَبي بكر، الشيخ شمس الدين القليوبي الشافعي، اشتغل بالعلم وتلمذ للشيخ وليّ الدين الملوي، ورأَيْت سماعه على العرضي ومظفر الدين بن العطَّار في "جامع الترمذي" وما أَظنّه حدّث عنهما. واشتهر بالخير والدين، وكان متقلّلا جدا إلى أن قُرّر في مشيخة الخانقاه الناصرية بسرياقوس فباشرها إلى أَن مات في جمادى الأُولى، وكان متواضعا ليّنا.

١٥ - محمد بن عبد الله الخردفوشي (٤) أحد من كان يُعْتَقد. مات في ربيع الآخر.

١٦ - محمد بن [عبد الرحمن (٥)] بن يوسف الحلبي المعروف بابن سحلول، ناصر الدين: كان عمه عبد الله وزيرًا بحلب، وُلد سنة. . . . . . . . . (٦)، وسمع "المسلسل"


(١) ذكر السخاوي في الضوء اللامع ٥/ ٩٨٥ أن ابن حجر أورد وفاته في معجمه في أول ربيع الأول ٨١٢ هـ.
(٢) هذه الترجمة من بدايتها حتى هنا نقلتها الشذرات ٧/ ٩٨ دون الإشارة إلى أخذها من إنباء الغمر.
(٣) ويسمى في بعض المراجع "قجاقع" وبهذا يسميه العيني، وكان قجاجق من خاصكية الظاهر برقوق، ثم رقاه ابنه الناصر فرج إلى التقدمة، ومن ثم نعته ابن حجر هنا "بالناصري"، انظر الضوء اللامع ٦/ ٦٩٨.
(٤) بالقاف في الضوء اللامع ٨/ ٢٧٨.
(٥) الإضافة من الضوء اللامع ٨/ ٤١.
(٦) فراغ في جميع النسخ.