للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم لما ولي نوروز يشبك بن أزدمر حلب وطردوه عنها واختاروا دمرداش وكان بقلعة الروم بطالا حضر نوروز إلى حلب فهرب دمرداش وقرر نوروز بحلب طوخ فلما رجع نوروز طرق دمرداش - حلب بغتة فاستنجد طوح بالعجل فحضر فرحل دمرداش، ثم فهم طوخ من العجل عدم المناصحة واتفق أن العجل طلبه لضيافة عملها له فتعلل، فركب العجل إلى طوخ في نحو العشرة أنفس فلاقاه طوخ في نحو العشرين فلما التقيا وتصافحا أمسك طوخ يد العجل وأشار إلى بعض أتباعه فقتله، وذلك في تاسع عشر ربيع الأول، ويقال إنه كان حينئذ سكراناً وكان شهما فتاكاً محبا للخمر شديد السطوة والجرأة، فلما قتل من أغضبه بغير موجب قتل، وبقتله انكسرت شوكة آل مهنا.

على بن عبد الله المصري نور الدين القرافي الحنفي، ناب في الحكم ومهر في ذلك، وشارك في مذهبه، مات في رمضان.

علي بن محمد بن محمد الدمشقي. صدر الدين ابن أمين ابن الأدمي الحنفي، ولد سنة سبعين، واشتغل بالأدب ونظر في الفقه وكتب الخط الحسن، وناب في الحكم

<<  <  ج: ص:  >  >>