(٢) جاء بعد هذا في بعض النسخ ما يلى: "عبد الله الشريف الكاتب، كان اسمه طيبغا، تقدّم قريبا" ويقصد بذلك صاحب الترجمة رقم ١٥ ص ٥٢٨، ثم جاء في نسخة ز بعد هذا أَيضا: "على بن عبد الله العزولي البهائي الدمشق. ذكره المؤلف في معجمه" والظاهر أنها من وضع ناسخ ز، وهو على بن داود الجوهرى الصيرفي. (٣) جاء التعليق التالي في هامش ث: "قال شيخ الإسلام قاضي القضاة بدر الدين العيني رحمه الله تعالى في ترجمة فرج: لم يكن مشكورا في سلطنته، كان مشتغلا بالملاهي وشرب الخمر واللواط وسائر المنكرات، وكان يحدث في مجلسه من الهزليات وكلمات الكفر ما لا يحصى ولا يوصف. وكان في أكثر أوقاته يستغرق نهاره خسة، ولم يكن واقفا عند الدين، وغير مواطب على الصلوات، وكان له عشرة من الأئمة بجوامك وغالب الأوقات ما كان يصلى بواحد منهم، وكان له جرأة عظيمة على سفك الدماء، فإنه في آخر أيامه سفكت يداه دماء كثيرة فلا جرم أن أخذه الله في الدنيا قبل الآخرة، وكان سبب فساد حاله أن بعض الأتراك احتاطوا على عقله وحسنوا له المصائب، فلما وقع في الشدة لم ينفعه أحد منهم، وهذا شأن الصحبة على المعصية. انتهى كلامه رحمه الله تعالى؛ وقال بعضهم: كان جريئا على سفك الدماء حتى بنفسه يباشر ذلك بيده، وهذا من أعظم الجرأة، وكان مجاهرًا بالمعاصي والمنكر يركب ويشق العصبية وهو طافح سكرا".