(٢) قرآن كريم، سورة فاطر ٣٥: ٥٤. ثم جاء أمام هذا الخبر في هامش ث تعليقة هي: "قال الفقير الحقير الراجي رحمة ربه على الله تعالى عنه قد [يستفاد] من كون هذه الآية الشريفة خرجت في أول فتح السلطان المصحف الشريف، وهو أحد من ظلم منهم في هذا المجلس شر وبه فسر هذه الآية، فإن كان العالم المصريون كما يومى إليه كلام العيني فيهما تقدم عبرة يمتحن بها، ثم كونهم ظلموا هذا الرجل الفريد العالم الوارد عليهم أو كان العالم هو بما ذكر عن نفسه وتكلف ولم يظهر خشوع الغرباء وخضوعهم واستكانهم ودعوى ما لا يحل فيه مما ليس فيه ولا هو فيه على عادة العجم كله يقرب إليه بل يصرح به كلام شيخ الإسلام العيني ﵀. والله أعلم بذلك". (٣) في هـ "غرضهم". (٤) أي إذا أغضبوا البلقيني. (٥) أي البلقيني. (٦) أي ابن حجر.