للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله كتاب في "الأذكار" سماه "بدر الفلاح في أذكار المساء والصباح"

مات بقرية عقيربا شهيدًا بالطاعون، وكان ذميم الشكل جدًّا، رحمه الله تعالى.

٤٨ - مفتاح الطَّواشي الحبشي ثمّ اليمنى (١)، وَلِيَ إمرة عدن للأَشرف.

٤٩ - مقبل بن عبد الله الطواشي الأَشقتمرى الرومى، كان جمدارًا عند الظَّاهر والناصر، وكان ملازمًا للدّيانة محبًّا في الفقهاء، اشتغل بالعلم كثيرًا وحفظ "الحاوى الصغير" فصار يذاكر به، [وكان] حسنَ القراءة للقرآن جدًّا، ثم عمّر مدرسة بالتبانة وقَرّر فيها مدرسين وطلبة، وكان قد أُسِر مع اللنكيّة من دمشق ثم خلص وحضر مع الرسل الواردين من اللنك فى سنة ستٍّ وثمانمائة، وجاور عامَيْن متواليَيْن قبل موته، ومات بالطاعون.

٥٠ - موسي بن أحمد بن عيسى الحرامى -بالمهملتين- أمير حلى، انفرد (٢) بإمْرتها بعد أخيه دريب ثم أخرجه حسن بن عجلان منها ثم عاد إليها حتى مات في هذه السّنة.

٥١ - موسى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الناصر بن على بن عمر، الشريف شرف الدين الشطنوفى، وُلد في حدود الأربعين ومات فى ذى القعدة، وكان حسنَ المحاضرة كثير النادرة وينظم شعرًا كثيرًا وسطًا.

٥١ - همام بن أحمد الخوارزمي، هكذا رأيتُه بخطِّه -وقد يُدْعى "محمدا" أَيضا - الشيخ همام الدين الشافعي، اشتغل في بلاده ثم جاءَ إلى حلب قبل اللنكيّة فأنزله القاضي


(١) "العدني" في الضوء ١٠/ ٦٨٤.
(٢) كان انفراده بإمرتها بعد وفاة أخيه دريب سنة ٨٠٣ حيث قتل الأخير في وقعة كانت بينه وبين بني كنانة النازلين في حلى.