للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اعتقاد كبير، ويحكى عنه رحمه الله تعالى مكاشفات وكرامات مع وفور حظ من الدنيا.

قطلوبغا الخليلي، نائب الإسكندرية وقد تقدم ذكر ولايته في الحوادث، ومات في نصف ذي الحجة، ولم تطل مدته في السعادة، واستقر بعده في نيابة الإسكندرية ناصر الدين محمد بن العطار الدمشقي نقلاً من دويدارية نائب الشام ا، وهو صهر كاتب اسر.

لؤلؤ الطواشي المجبوب كاشف الوجه القبلي، وليه مرتين ثانيهما في رجب سنة ثماني عشرة، ثم عزل وصودر وأخذ منه مال جزيل بعد العقوبة الشديدة، ثم ولي شد الدواليب ومات وهو على ذلك، وكان من الحمقى المغفلين والظلمة الفاتكين في صورة الناسكين، مات في شوال.

محمد بن حسين بن محمد بن محمد بن خلف الله، الشمني - بضم المعجمة والميم وتشديد النون - ثم الإسكندري المالكي كمال الدين، ولد سنة بضع وستين، واشتغل بالعلم في بلده ومهر، ثم قدم القاهرة فسمع بها من شيوخنا وممن قبلهم وسمع بالإسكندرية، وقدم في الحديث وصنف فيه وتخرج ببدر الدين الزركشي والشيخ زين الدين العراقي، ونظم الشعر الحسن، ثم استوطن القاهرة وأصيب في بعض كتبه. وتنزل بالمدرسة الجمالية طالباً في درس الحديث، ثم نزلت له عنه في سنة تسع عشرة فدرس به، ثم عرضت

<<  <  ج: ص:  >  >>