للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٢ - محمد بن محمد بن محمد النحريري، أبو الفتح فتح الدين المعروف بابن أمين الحكم، سمع على جماعة من شيوخنا، وعنى بقراءة "الصحيح"، وشارك في الفقه والعربية، وأكثر المجاورة بالحرمين، ودخل اليمن فقرأ الحديث بصنعاء وغيرها، ثم قدم القاهرة بأخرة فوعك ومات بالمرستان عن نحو من خمسين سنة

٢٣ - محمد (١) بن محمد بن محمود الجعفرى البخارى، الشيخ شمس الدين، اشتغل ببلاده ثم قدم مكة فجاور بها وانتفع الناس به في علوم المعقول؛ مات بمكة في العشر الأخير من ذى الحجة عن ستٍّ وسبعين سنة.

٢٤ - محمد بن يعقوب بن إسماعيل الشيباني المطرى المكِّي، سمع من عز الدين بن جماعة والموفق الحنبلي وغيرهما، وولى خطابة وادى نخلة وقتا. مات وله سبعون سنة.

٢٥ - محمد، المعروف بابن سيدى القُصَيْرى التاجر، وكان مقلا ثم أكثر السفر إلى الإسكندرية إلى أن أثرى فتردّد إلى مكة، وقد كان أوّلًا يشتغل ويحضر دروس شيخنا ابن الملقن وسمع عليه الكثير. مات في إثنى عشر شوال.

٢٦ - مسعود بن محمد الكججانى (٢)، كان ولى نظر الأوقاف وقد مرّت سيرته في الحوادث وهى من أقبح السير. مات في ثاني عشر جمادى الأُولى.

٢٧ - الهادي بن إبراهيم بن علىّ المرتضى الحسنى الصّنعاني الزّيْدي (٣)، عنى بالأدب ففاق (٤) فيه، ومدح المنصور صاحب صنعاء. مات في يوم عرفة؛ وله أخ يقال له


(١) وردت له ترجمة أطول من هذه في الضوء اللامع ١٠/ ٥٨.
(٢) وكان رسول تمر لنك إلى المصريين والشاميين كما مر فى الأحداث.
(٣) في ث "الزبيدي"، لكنها كما بالمتن في الضوء اللامع ١٠/ ٨٧٩.
(٤) أشار الضوء اللامع ١٠/ ٨٧٩، نقلا عن ابن فهد، إلى أن له من المؤلفات "كتاب الطرازين المعلمين، في فضائل الحرمين المحرمين"، وأنه صاحب القصيدة البديعة في الكعبة وأولها:
سري طيف ليلى فابتهجت به وجدا … ونوح قلبي من لطائفه مجدا.