(٢) يجوز في قراءة هذا الاسم كلا الرسمين المغربي والمغيربي وذلك اعتمادا على ما ذكره السخاوي في الضوء اللامع، ج ١١ ص ٢٧١ في قوله عن لفظ "ابن المغربي" إن "أكثر ما يقال: بالتصغير". (٣) أشار الصيرفي في نزهة النفوس إلى كائنة ابن العجمي فأشار إلى أن هذا الحادث وقع يوم ٢٧ صفر سنة ٨٢٣ حيث جاء نقيب الجيش إلى ابن العجمى وقال له: "رسم السلطان أن تخرج في هذا الوقت إلى صفد، وأنت كاتب السر بها" فأخرجوه على أسوأ الأحوال ونزل في التربة خارج باب النصر وأقام إلى يوم الجمعة سلخ الشهر، ثم رسموا عليه نقيبا وذهبوا إلى جهة الخانقاه الناصرية في سرياقوس لأجل السفر، وكان السلطان غضب عليه ولكنه ما أظهر له الغضب وذلك في شهر المحرم بسبب ما نقلوه عنه السلطان أنه يتمنى موته ويدعو عليه، فالسلطان أو لا لم يصدق ذلك، ثم إنه اتفق أن الفقهاء حضروا =