للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يخدمه واستقر في الدويدارية، وكان فصيحًا عارفا، لا يَظُنّ من لا يعرفه إلا أنه من أولاد الناس، وكان نفي في الدولة المؤيّدية إلى القدس ثم أعيد في الدولة الأشرفية وباشر الدواليب السلطانية بالصعيد، ومات في شهر رجب.

٥ - رابعة بنتي، زوج شيخ الشيوخ محب الدين بن الأشقر، وكان مولدها في رجب سنة إحدى عشرة وكانت قد تأهلت بشهاب الدين بن مكنون (١) قبله، وسمِعت معى في سنة خمس عشرة من الشيخ زين الدين بن حسين بمكة، وأجاز لها جمعٌ كبير من أهل مصر والشام. عوّضها الله الجنة.

٦ - حمد (٢) بن عبد الله الآمدي، سعد الدين، نزل بطرابلس وشغل الناس في "الحاوى" ولم يكن مشكورًا في دينه. مات في جمادى منها.

٧ - خُشْرُم (٣) بن دُوغَان [الحسينى] بن جعفر بن عبد (٤) الله بن جماز بن منصور بن جماز، قتل مع رفيقه كما سبق ذكره.

٨ - عبد الغنى (٥) بن جلال الدين عبد الواحد بن إبراهيم الرشيدي ثم الملكي، نسيم الدين، اشتغل كثيرًا ومهر وهو صغير، وأحبّ الحديث فسمع الكثير وحفظ وذكر، ودخل اليمن فسمع من الشيخ مجد الدين، وكتب عليَّ الكثير ومات مطعونًا بالقاهرة.

٩ - عبد المعطي، زين الدين الكوم ريشى الحنفى، مات في هذه السنة وقد تقدم خبره في حوادث سنة (٦) ستٍّ عشرة وثمانمائة.


(١) هو أحمد بن محمد بن مكنون المتوفى سنة ٨٢٩، راجع ما سبق ص ٣٧٣، ترجمة رقم ١.
(٢) في هـ "سعيد الآمدي".
(٣) لم ترد هذه الترجمة في هـ؛ انظر آخر سطر في ترجمة ١٠، ص ٤٢٦.
(٤) "هبة" في آخر ترجمة رقم ١٠، ص ٤٢٦، ص ٦.
(٥) لم ترد هذه الترجمة في هـ.
(٦) في هـ "سنة عشر وثمانى مائة".