للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٦ - على بن عنان بن مُغَامِس بن رُمَيْثَة بن أَبي نُمَى الحسنى المكي الشريف، مات بالقاهرة في ثالث جمادى الآخرة مطعونًا وقد وَلِيَ إمرة مكة مرّة، ودخل الغرب بعد أن عُزل عنها (١) فأَكرمه أَبو فارس، وكان حسن المحاضرة ويذاكر (٢) بالشعر وغيره.

٢٧ - على الأسيوطى الشيخ، ويقال له أبو الحَلَق، كان ممَّن يُعتَقَد وتُذكَر عنه مكاشفات كثيرة.

٢٨ - عمر، القاضي سراج الدين [بن محمد (٣)] النُّوَيْرِى الشافعي قاضي الشافعية بطرابلس، مات في جمادى الآخرة.

٢٩ - قاسم بن الأمير كَمَشْبُغا الحموى، كان أحَد الحجاب الصغار (٤).

٣٠ - كَمَشْبُغَا الفَيْسِي الكاشف الظاهري، كان جريئًا على سفْك الدماء، مات منفيًّا بدمشق في رابع عشر ربيع الأَول (٥) وقد ناهز الثمانين.

٣١ - ماجد بن أبى الفضائل بن سناء المُلك، فخر الدين بن المُزَوَّق، كان من أولاد الكتبة وخدم عند سعْد الدين بن غراب فولى بعنايته نظر الجيش وكتابة السرّ: واحدةً بعد أخرى، ثمّ ولى نظر الإصطبل ثمّ تعطل فى الدولة المؤيدية وما بعدها إلى أَن مات في ليلة الخميس ١٣ رجب.

٣٢ - محمد بن أحمد بن سليمان الأَذرعى الحنفى، شمس الدين، أخذ عن ابن الرضى والبدر المقدسي فى مذهب الحنفية، ثم بعد اللنك انتقل إلى مذهب الشافعي، وولى قضاء بعلبك وغيرها، ثم عاد حنفيا، وناب في الحكم، ودرّس وأَفْتى، وكان يقرئ البخارى جيّدا ويكتب على الفتوى كتابةً حسنةً وخطُّه مليح، وتوجّه إلى مصر في آخر عمره فعند وصوله طُعِن فمات غريبًا شهيدًا في جمادى الآخرة.


(١) أى أنه عزل عن إمرة مكة ودخل بعدها إلى الغرب ثم رجع إلى القاهرة فأقام بها ومات مسجونا مطعونًا بقلعتها.
(٢) عبارة "ويذاكر بالشعر وغيره" لم ترد في هـ، لكن جاء بدلها "ومات بالقاهرة".
(٣) الإضافة من الضوء اللامع ٦/ ٤١٧.
(٤) وذلك في زمن الأشرف برسباى.
(٥) في هـ "الثاني" وكذلك في الضوء اللامع ٦/ ٧٩٧.