للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجيش بالشام (١) إليها وأرسل توقيعه بذلك فى أواخر ذى الحجة فوصل في آخر المحرم وباشر. ونعم الرجل هو.

١٢ - عثمان، الأمير فخر الدين بن الأمير ناصر الدين محمد بن الطحان، الحاجب بحلب كان، مات في خامس عشر المحرّم خارج حلب وأُحضِر إليها في سابع عشره ودفن فيه.

١٣ - علي بن عمر الكَثِيري، انتزع ظفارًا من عبد الله بن محمد بن عمر بن أبي بكر ابن عبد الوهاب بن على بن نزار الظّفارى واستمر فيها إلى هذه الغاية.

١٤ - على بن محمد بن نور الدين بن جلال الدين الطَّنبَدِي، انتهت إليه رئاسة التجار بالدّيار المصرية، وكان كثير الحجّ كثير الإسراف على نفسه حسنَ المعاملة، وشاهدتُه يقرض المحتاج بغير ربحٍ مرارًا، وكان له بِرٌّ لجماعةٍ ومروءةٌ في الجملة على ما فيه.

مات ليلة الجمعة رابع عشر صفر وقد جاوز السبعين.

١٥ - على بن يوسف بن عمر بن أنور صاحب مَقِدْشُوه في عصرنا، ولقُبُه: المؤيد ابن المظفر بن المنصور.

١٦ - محمد بن جوهر المدبّر (٢) فى الجيش. مات بحلب في رمضان.

١٧ - محمد بن عبد الرحيم بن أحمد المِنهاجي (٣)، المعروف بسبط ابن اللّبّان، الشيخ شمس الدين الشافعى، وُلد (٤) بعد السبعين واشتغل قديمًا، وأخذ عن مشايخ العصر كالعزّ ابن جماعة وشمس الدين بن القطَّان، وقرأَ على ابن القطَّان "صحيح البخاري" بحضورى، وقرأ علىَّ "ترجمة البخارى" [من جمعى (٥)] يوم الختم؛ وتعانى نظم الشعر فتمهّر فيه وله


(١) في هامش، بخط البقاعي: "صوابه: بجلب".
(٢) "المدير" فى الضوء اللامع ٧/ ٥٣٠.
(٣) أشار الضوء اللامع ٨/ ٥٥ إلى أن "المنهاجي" شهرة جد المترجم وذلك لحفظه "المنهاج".
(٤) الوارد فى الضوء اللامع، شرحه، أنه ولد سنة ٧٧٢ تقريبا أو فى التى بعدها.
(٥) الاضافة من الضوء اللامع ٨/ ٥٥.