علي بن طيبغا بن حاجي بك، التركماني الشيخ علاء الدين العينتابي الحنفي، كان فاضلاً وقوراً، مهر في الفنون، وقرره السلطان الأشرف مدرساً وخطيباً بالتربة التي أنشأها بالصحراء؛ مات في طريق الحجاز ودفن بالقرب من الينبع.
علي بن محمد بن موسى بن منصور، المحلي ثم المدني الشيخ نور الدين، كان مولده في جمادى الأولى سنة ٧٥٤ بالمدينة، وسمع علي ابن حبيب وابن خليل وابن القارئ وأبي البقاء السبكي وغيرهم، وأجاز له ابن أميلة وابن هبل وابن أبي عمر، وحدث باليسير وأجاز لنا: ومات يوم مات في الثالث من شوال وليس ببلاد الحجاز أسند منه.
عمر البسطامي المقيم بالعارض بسفح المقطم، كان كثير الذكر مستمراً عليه لا يفتر عنه لسانه، وتحكى عنه كرامات، وللناس فيه اعتقاد وعمر نحو التسعين.
.... تقدم في التي قبلها فيحرر.
فاطمة بنت خليل بن أحمد بن أبي الفتح المقدسية ثم القاهرية زوج غازي الحنبلي، ولدت في ... وأجاز لها أكثر شيوخ القباني الذين ذكروا قبل، وخرجت لها مشيخة اضفتها إلى مشيخة القباني، وحدثت بأخرة، سمع منها الطلبة؛ وماتت في أول يوم من جمادى الأولى وقد تفردت عن بعضهم.
محمد بن المنصور بن أبي فارس بن عبد العزيز بن المنتصر ملك الغرب عم