(٢) انظر تفصيل هذا الخبر في إتحاف الورى ٤/ ١٠١ - ١٠٢. (٣) راجع إتحاف الورى ج ٤، ص ١٠٢، ١٠٣. أما أمير مكة حينذاك فكان الشريف بركات بن حسن بن عجلان. (٤) ربما أراد المؤلف أن يقول "بركة" الجب التي تسمى بجب عميرة وهي التي صارت بركة الحجاج أو بركة الحاج، والتي يبرز إليها الحجاج عند خروجهم من مصر إلى مكة، راجع خطط المقريزي ٢/ ١٦٣ أما بركة الحبش الواردة في بعض النسخ الأخرى من الانباء فتقع قبلى الفسطاط بين الجبل والنيل وكانت في الأصل أرضا مواتا فأحياها قرة بن شريك العنسي أمير مصر ولذلك تعرف باسم اسطبل قرة. ثم صارت فيما بعد وقفا على الأشراف العلويين من بني الحسن والحسين وذلك منذ سنة ٦٤٠. ويذكر أحد من شاهدوها في القرن التاسع الهجري أنها كانت أبهى ما تكون منظرا أيام فيضان النيل، انظر ما كتبه عنها بالتفصيل المقريزي في الخطط ٢/ ٢٦٥ - ٢٦٨.