قدماء المشايخ، ثم نزل في فقاهة المؤيدية وتكسب بالشهادة مدة إلى أن مات.
آقبغا التمرازي، نائب الشام - تقدم في الحوادث.
آقبغا التركماني، كذلك وأنه مات في محبسه بالكرك -.
أبو بكر الحلبي، نزيل بيت المقدس الشيخ أبو بكر، تلمذ للشيخ عبد الله البسطامي، وكان له اشتغال بالفقه والحديث، ثم أقبل على العبادة وجاور بيت المقدس، وكف بصره بأخرة.
سودون دويدار اركماس الظاهري - الدويدار الكبير، كان غشوماً عارفاً بأفانين الظلم، صرف عن وظيفته قبل موت الأشرف، وأصيب برمد أفسد عينه، ولما قبض على أستاذه خدم في المماليك السلطانية، وكان بصدد أن تقدم ففجئه الموت، وأحاط ناظر الخاص على موجوده وهو شيء كثير، مات في ذي القعدة.
عبد اللطيف بن محمد بن الأمانة تقي الدين بن القاضي بدر الدين، درس في الحديث بالمنصورية، وفي الفقه بالمدرسة الكهارية مكان أبيه أياماً، ومات وهو شاب في يوم الأحد ثامن عشري ذي القعدة وكان مشكور السيرة على صغر سنه.