(٢) أي اكرم السلطان الملك العزيز المخلوع. (٣) تختلف هذه الرواية كل الاختلاف عن رواية أبي المحاسن طبعة بوبر، ج ٧/ ٨٧ - التي تذهب إلى أن العزيز ضاق ذرعا من كثرة تنقله لشدة فحص السلطان عنه واضطر العزيز فى النهاية لأن يرسل إلى خاله الأمير بيبرس الأشرفي برغبته في المجيء إليه ليلا والاختفاء عنده، لكن خاله خاف مغبة الأمر وكره في الوقت ذاته أن يسلم بيده ابن اخته إلى السلطان، ومن ثم احتال بأن اخبر جاره يلباي الاينالي المؤيدي بخبره وأعلمه بمكان مروره فترصده يلباي بخط زقاق حلب فمر به العزيز ومعه ازدمر في هيئة رجلين مغربيين، وعلى العزيز جبة صوف من لبس المغاربة وهو حافي القدمين فأمسكه وذهب به إلى السلطان الذي أدخله إلى زوجته خوند البارزية بقاعة العواميد وأمرها أن تتولى أمره حتى نقله يوم ٨ ذي القعدة إلى مكان بالحوش منفيا مضيقا عليه، ثم أرسله إلى سجن الاسكندرية. ولم ترد في هذه الرواية إشارة قط إلى الناصري محمد بن السلطان جقمق. (٤) فى هامش هـ بخط البقاعي: "ثم تولى هذا المكذوب عليه السلطنة سنة سبع وخمسين وكانت سعادة الاشرفية على يده بالاطلاق في السجون والأمرة وعظم الشأن".