أبو بكر بن سليمان سبط ابن العجمي المعروف بابن الاشقر شرف الدين، مات في يوم الأربعاء الثاني من رمضان، وكان مولده بحلب سنة.. وتعاني صناعة التوقيع فمهر فيها، وقدم القاهرة سنة سبع وثمانمائة فقرره جمال الدين الأستادار في توقيع الدست، فباشره إلى أن مات، وكان تزوج ابنة أخيه شمس الدين، واستقر موقعاً - كبيراً عنده، وحصل عدة جهات في طول المدة منها مشيخات بعدة خانكات وتداريس وأنظار، وأنجب ولده معين الدين عبد اللطيف، وولي شرف الدين نيابة كتابة السر في دولة الأشرف واستمر، ثم ولي كتابة السر بحلب في حياة الأشرف وبعده، ووليها ولده المذكور، وكان شرف الدين حسن الملتقى، بشوش الوجه، كثير السكون، قليل الشر والكلام، محبباً إلى اكثر الناس، وإنما قيل له أبن العجمي لأن أمه بنت.. هي بنت..
جوهر القنقباي الطواشي الحبشي الخازندار الزمام بالباب السلطاني، وكان من عبيد الأمير قنقباي الجركسي، ثم تنقلت به الاحوال بعده إلى أن خدم عند علم الدين ابن الكويز