(٢) راجع ابن طولون: قضاة دمشق ص ١٧٠: ١٧٢. (٣) نسبة إلى قرية من صعيد مصر، انظر عنها القاموس الجغرافي، ق ٢، ج ٣، ص ١٣٢. (٤) ابن طولون: قضاة دمشق ص ١٦١. (٥) انظر إنكار البقاعى لحدوث هذا التنازل من جانب ابن حجر الذى كان إذ ذاك قاضي القضاة الشافعية في الحاشية التالية. (٦) امام هذا في هامش هـ بخط البقاعي: " ما سمعنا قط بهذا الاختيار وإنما سمعنا أنه كلم السلطان فأجابه إلى ولايتها، وذلك انه لما قدم من قضاء دمشق في أول سنة سبع واربعين كما مضى استعفى من قضاء دمشق فاعفى، ثم سعى في هذا التدريس لأنه كان يحميه الشيخ نور الدين التلوانى فاشتد سعيه وادعى أن صهره كان نزل عنه لأولاد ابنته إبراهيم وحامد، فلم يصل إلى شيء لمدافعة الناصر محمد بن السلطان عن شيخنا، فلما مات ابن السلطان سعى الونائى فاجيب، فوليها يوم الخميس رابع محرم سنة ثمان واربعين بعد موت ابن السلطان بدون نصف شهر "مما يؤيد قول البقاعى إن توليه تدريس الشافعي لم يكن اختيارا، لكن راجع الملاحظة التي وردت في ابن طولون: قضاة دمشق ص ١٧٣ حيث قال: " ولما اقام بمصر اخذ له من قاضي القضاة شهاب الدين ابن حجر تدريس الشافعي "، أما الشيخ نور الدين على بن عمر بن حسن التلواني فقد مرت ترجمته في وفيات سنة ٨٤٤، راجع ص ١٧٢ رقم ١٢، وإن وردت دون ذكر كلمة " عمر" في نسبه. (٧) في هامش هـ بخط البقاعي .. "في تعاليقى انه مات في نصف شهر رمضان والذي عندى يقتضى أن يكون عمره خمسا وتسعين ".