(٢) المقصود بالأمراء الكبار هنا جماعة الخاصكية من مقدمى الألوف، أما من دونهم فهم أمراء الطبلخانات والعشرات، راجع ابن تغرى بردى: النجوم الزاهرة ١١/ ٥٨، Ayalon : Structure of the Mamlouk Army، I. pp. ٢١٣ seq.، II، pp. ٤٦٩ - ٤٧٠. (٣) عرف النويرى السمور في كتابه الأعلام بما جرت به الأحكام، لوحة ٦٠١ بأنه الفرو الذي يعمل منه تجار الأعاجم رقابا لفراجيهم، أما الحرير القاتم Camocato فكانت تصنع منه ثياب الحفلات وهو محلى بالذهب، راجع Heyd: Histoire du Commerce du Levant. t. II. p. ٦٩٧ - ٦٩٨ (٤) زاد أبو المحاسن في النجوم الزاهرة ١١/ ٥٨ على ذلك بأن فسر "ما دون ذلك" بأن بعض هذه الأقبية كان من فرو قاقم والبعض الآخر بفرو سنجاب. (٥) كان مثقال حبشى الأصل وكان أثيرا عند السلطان الأشرف شعبان حتى لقد شيد له مدرسة بين القصرين تعرف بالمدرسة السابقية، سيعرف بها في مكانها في ترجمته في وفيات ٧٧٦ هـ، راجع أيضا الدرر الكامنة ٣/ ٧٣٣. (٦) الخاسكية - وتكتب أحيانا بالصاد - هي الجماعة التي تحيط بالسلطان وتلازمه حتى في خلواته، ويجهزهم في المهمات الشريفة على حد قول ابن شاهين الظاهرى في زبدة الفكرة، ص ١١٥ - ١١٦، ويستفاد مما ذكره أبو المحاسن في النجوم الزاهرة ١١/ ٥٨ أن الخاصكي كان يلبس قباء أحمر أزرق صافيا بطرز زركش عريض، راجع زيادة في السلوك، ١/ ٤٦٤ حاشية رقم ٤، Quatremére : op. cit. t .pt.٢. p. ١٥٨ note ٣ ; Ayalon : op. cit. pt. I، p. ٢١٣. (٧) وذلك في شوال من السنة، راجع الاعلام لابن قاضي شهبة، ورقة ٢٠٩ ب. (٨) هي من مدارس الشافعية بدمشق، وقد أنشأها الخواجا إبراهيم بن مبارك شاه الأسعردى المتوفى سنة ٨٢٦ هـ، راجع النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس ١/ ١٥٠ - ١٥١ والسخاوى: الضوء اللامع ١/ ١١٨. (٩) الوارد في ع "وفيها نازع عماد الدين الحسبانى وشهاب الدين الزهرى فقهاء الشام"، وليس في المراجع المتداولة هنا ما يشير إلى أي النصين أصبح تاريخيا، أضف إلى ذلك أنه لم يرد في ترجمة إسماعيل بن خليفة بن عبد الغالب الحسبانى المذكور بالمتن والواردة في الدرر الكامنة: ١/ ٩٢٥، ولا في ترجمته في النعيمي: الدارس ١/ ١٦٢، ولا في تاريخ المدرسة الجاروخية ما يفصح عن هذه المسألة. (١٠) هو إسماعيل بن خليفة النابلسي الأصل، تفقه بالقدس ودمشق، وسمع من الجزري وبنت الكمال، كما قرر فقيها بالشامية البرانية ودرس بالإقبالية والجاروخية ومات سنة ٧٧٨، راجع ابن حجر: الدرر الكامنة ١/ ٩٢٥، والنعيمي: الدارس ١/ ١٦٢ - ١٦٣.