للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان مهابا فاضلًا عالمًا عادلًا، سقط من بغلته بسبب نفورها من طائرٍ طار فتعلَّل حتى مات بعد ثلاثة أشهر في ذي القعدة.

١١ - عامر بن عبد الله المسلمى المصرى، الشيخ، أحد من كان يعتقده المصريون مات في صفر.

١٢ - عائشة بنت السيف أبي بكر بن عيسى بن منصور بن قواليح الدمشقية، روت عن القاسم بن مظفر والحجار وغيرهما وحدثت.

ماتت في شوال وهي بنت عم بدر الدين بن قواليح.

١٣ - عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد بن بهرام الحلبي السروجي (١)، حفيد القاضي شمس الدين محمد بن بهرام. ولد سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، واشتغل وتفقَّه ووقع في الحكم وتعالى الشروط وصنف فيه، وولى قضاء عينتاب، وكان حسن الخط. قدوةً في فنه.

١٤ - عبد القادر بن محمد بن عبد القادر النابلسي ثم الدمشقي، شرف الدين قاضي الحنابلة بدمشق، كان فاضلا. مات شابا في ذي القعدة أو ذي الحجة.

وكان مولده بنابلس سنة سبع وخمسين، وكان قد صحب الركراكي فسعى له في القضاء وانفصل به ابن المنجا بعد أن كان هو في خدمته فلم تطل مدته في القضاء ثم مات بعد شهر في ذي القعدة، وبلغ أباه موته فانزعج لذلك واختلط عقله وما زال مختلطا حتى مات سنة .. (٢).

١٥ - عبد (٣) المؤمن بن علي بن إبراهيم المغربي المالكي، أخذ عن قاضي تونس ابن عبد السلام وعن شرف الدين عيسى الزواوي والشيخ عبد الله الفيومي، وعنى بالفقه، ومات في رمضان.

١٦ - على بن طيبغا الحلبي، علاء الدين الموقّت، اشتغل في الهيئة والحساب والجبر والمقابلة والأصلين ومهر في ذلك واشتهر حتى صار موقت البلد من غير منازع، وكان يسكن جامع ألطنبغا.


(١) في ز، هـ "الشروطى".
(٢) لعله صاحب الترجمة المذكورة في الدرر الكامنة ٤/ ٥٣ المتوفى سنة ٧٩٧ هـ.
(٣) هذه الترجمة واردة في ظ، ولكنها ساقطة من ز، ك، ل، م.