آمنة بنت علي بن عبد العزيز الدمشقية، حضرت على أسماء بنت صصري وعبد الله بن أبي التائب وغيرهما وحدثت، وماتت في أول السنة.
بهادر بن عبد الله المشرف سيف الدين الأعسر كان مشرفاً بمطبخ قجا ثم صار زردكاشاً عند يلبغا الكبير، ثم تنقلت به الأحوال إلى أن استقر أحد الأمراء الكبار بالديار المصرية، ومات في شوال.
تمر بن عبد الله الحاجب كان ديناً خيراً محباً في العلم محترزاً في أحكامه، مهما أشكل عليه راجع العلماء، مات مجروحاً من العرب نزلوا عليه في مركب رجع فيها من جهة الإسكندرية.
جار الله بن حمزة بن راجح بن أبي نمي الحسني المكي، قريب صاحب مكة، قتل في الوقعة التي وقعت بين حسن بن عجلان والحسنيين، وكان من وجوه بني حسن.
حسن بن عمر بن محمد بن مكي الشهرزوري حسام الدين، ولد في رمضان سنة اثنتين وسبعمائة، وكلن أبوه جندياً، خدم وولي شد الواحات وكان يذكر من عجائبها أشياء، ومات في ذي الحجة وقد كف.
حمود بن علي الأقفهسي الحنفي كان مشاركاً في الفنون وولي نقابة الحكم للحنفيةن مات في جمادى الآخرة.
خليل بن محمد بن عبد الله بن سليمان بن علي الناسخ بدر الدين الحلبي، ولد بدمشق بعد العشرين وأحضره أبوه عند بن تيمية فمسح رأسه بيده ودعا له