وكان صبوراًعلى التسميع ثابت الذهن ذاكراً ينسخ بخطه وقد جاوز التسعين، صحيح السمع والبصر، ورجع إلى بلده فأقام بمنزله إلى أن مات في شهر ربيع الأول، وقد قرأت عليه أكثر مسموعاته وسمعت عليه الصحيح ووصلت عليه بالإجازة شيئاً كثيراً.
عمر بن سالم بن سليمان البصروي مات في ذي القعدة عن ثمانين سنة.
عيسى بن عبد الله الفرنوي أحد الصالحين.
قلماي بن عبد الله العثماني الدويدار كان شجاعاً بطلاً، توجه للصيد فرجع ضعيفاً فمات في جمادى الأولى، فنزل السلطان فصلى عليه وحضر دفنه بالقرب من صهريج منجك؛ وكان مشكور السيرة قليل الشر، وكان استقر في شعبان سنة خمس وتسعين، وكان طويلاً جميلاً بلغ الثلاثين أو جاوزها بقليل.
قجماس بن عبد الله القشيري الصيري كان من نقباء الدسوقية، ويقال إنه كان داعياً إلى مقالة ابن العربي ويباحث معه.
طوغان الذي كان نقيب الأحمدية وقد تقدم ذكره، ويقال أنه كان شديد البطش بحيث كان يلطم الثور فيصرعه قراكسك الخاصكي.
كمشبغا الكبير، مات فيسجن الإسكندرية، تقدم ذكره في الحوادث، قال العينتابي في تاريخه: كان سبب غضب الظاهر عليه أنه أصابه رمد فحضر عنده كحال