متى يتجلى أفق مصر بأقمارى … وأروى عن اللقيا أحاديث بشار إلى مصر، وأشواقا لمصر وأهلها … تشوق صب للنوى غير مختار مرابع لذاتي، وملهى شبيبتي … ومبدأ أوطانى، وغاية أوطارى ومنزل أحبابي، ومنزه مقلتي … ومطلع أقمارى، ومغرب أفكارى. وقال أيضا يتشوق لها وهو بدمشق عام ٨٠٢ (الديوان، ورفة ١٠٠ ب): دمشق الغادة الحسنى … لوصف النهر بالصب على مصر ذهب حسنًا … ولكن موطني حبى وقالوا إنها أدنى … نعم، أدنى إلى قلبي وهو يحن إلى النيل كما في قوله، ورقة ٦٩ أ: تركت شراب النبل حلوا وباردًا … فكم خدمة لي بعده بسراب وفارقت من لا طاق لي بفراقه … فما طرق السلوان ساحة بابي (٢) ابن حجر: الدرر الكامنة ج ١ رقم ٦٦٢. (٣) ابن حجر: الدرر الكامنة، ج ٤ رقم ١٢١. (٤) ابن حجر: الدرر الكامنة، ج ٢ رقم ٢٢٠١. (٥) ابن حجر: رفع الإصر، ص ٨٦، والدرر الكامنة ج ١ رقم ١٢٠٥. (٦) العيني: تاريخ البدر في أوصاف أهل العصر (مخطوط بالمتحف البريطاني) ورقة ١٢٣ ب.