نحن الحرافيش لا نهوى على الدور ولا بدروز نشهد ولا نشهد بشهادة زور نقنع بكسرة وخرقة في سبد مهجور من ذا الفعال فعاله، ذنبه مغفور. (٢) يقصد بذلك هجوم القبارصة بقيادة بطرس اللوزنيانى على الإسكندرية في الثالث من أكتوبر ١٤٦٧ م، وهو الهجوم الذى استمر أسبوعا وخربها القبارصة فيه ثم صارت نيابة بعد أن كانت ولاية، وقد ترك لنا وصف هذه الوقعة المؤرخ النويري في كتابه الإلمام بما جرت به الأحكام المقضية في واقعة الأسكندرية في سنة سبع وستين وسبعمائة"، وتوجد منه نسخة في دار الكتب المصرية بالقاهرة تحت رقم ١٤٤٩ تاريخ، راجع أيضًا حسن حبشى: هجوم القبارصة على الإسكندرية، المجلة التاريخية المصرية، ج ١٥، ١٩٦٩، ص ١ - ٣٥. (٣) في ز السلسونى، وفى هـ، والسخاوى: الضوء اللامع ٥/ ١٠٥ "السكسونى". والضبط أعلاه من الشذرات ٧/ ٨ حيث قال إنه نسبه إلى سكون: بطن من كنده، هذا وقد جاء فى القلقشندى: نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، ص ٥٩ نقلا عن الجوهرى إنهم بطن من كندة غلب عليهم اسم أبيهم. فقيل السكون. (٤) أي في المذهب المالكي. (٥) تنسب هذه المدرسة إلى الأشرف شعبان بن حسين، وكانت تجاه طبلخاناه قلعة الجبل بالقاهرة، وظلت قائمة حتى هدمها السلطان فرج بن برقوق، وقد أقام المؤيد مكانها مارستانه الذي تحول سنة ٨٢٥ إلى جامع، انظر المقريزي: الخطط ٢/ ٤٠٧