للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٥ - علي بن الحسن بن قيس (١) البابي الحلبي الشافعي. عنى بالعلم وأَفتى وانتفع الناس به، ودرس بالسيفية (٢)، ومات في صفر.

٢٦ - عمر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم بن عبد الله الكناني الصالحي المعروف بابن النَّقْبِي (٣)، سمع من عمر بن القواس "معجم ابن جميع" و "جزء ابن عبد الصمد" وغير ذلك وتفرَّد بذلك. مات في ذي القعدة عن نيف وثمانين سنة.

٢٧ - فاطمة بنت نصر الله بن أَبي محمد بن محمد السلامي: قريبة (٤) ابن رافع، وُلدت تقريبا سنة عشر، وأُسمعت على الواني، وكانت خيرة دينة. ماتت في صفر سنة (٥) أَربع وسبعين: سنة مات قريبها (٦).

٢٨ - محمد بن أَحمد بن إبراهيم [بن يوسف (٧)] الديباجي المنفلوطي: الشيخ ولي الدين الملوي الشافعي: سمع من الحجار وأَسماء بنت صصرى وغيرهما بدمشق، ثم تجرد إلى الروم وأَخذ عن جماعة من علمائها، ثم رجع إلى دمشق، وقدم القاهرة مرارًا ثم استوطنها ودرس بالمنصورية (٨) والسلطانية حسن وغيرهما (٩) وكان فاضلا متواضعا جدا قليل التكلّف إذا لم يجد ما يركب مشى، كثير الإِنصاف ولو على نفسه، خبيرًا بدينه ودنياه. عارفًا بالتفسير والفقه والأَصلين والتصوف، صنف عدة تواليف صغار منها "مشكلات من تصوف الاتحادية"، وكان ابن عقيل قد ولي درس مدرسة حسن قبل موت السلطان، فلما قُتل أَراد يلبغا هدْم المدرسة ومنَع ابنَ عقيل من تدريسها وولّاها الشيخ ولي الدين فغضب منه (١٠) ابن عقيل وهجر ولي الدين، ثم استرضى


(١) "خميس" في ز. هـ.
(٢) راجع عن هذه المدرسة المنسوبة إلى الأمير سيف الدين بكتمر النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس ١/ ٢٧٥ حاشية رقم ١ (أ).
(٣) في ل "الكفتي"، راجع الدرر الكامنة ٣/ ٣٤٩.
(٤) في ز، هـ "قرابة".
(٥) عبارة "سنة أربع وسبعين" ساقطة من ز.
(٦) يقصد بذلك ابن رافع، راجع ترجمة رقم ٣٠ من وفيات هذه السنة ص ٤٧.
(٧) الإضافة من الدرر الكامنة ٣/ ٧٢٢ وأمام هذه الترجمة في هـ بغير خط الناسخ "رأيت له تصانيف كثيرة صغارا وكبارا، فما رأيت فيه شيئًا من اتحاد، بل ربما حط على الاتحادية. قاله إبراهيم البقاعي".
(٨) يقصد بالمنصورية جامع السلطان المنصور قلاوون وتقع بين القصر بن بالقاهرة المعزية.
(٩) راجع درة الأسلاك، لوحة ٤٦٩.
(١٠) "منه" كلمة غير واردة في ز، هـ.